تشكل أنظمة حجز الطيران العالمية مثل أماديوس وسابر غاليلو هدفًا هامًا للهجمات الإلكترونية بسبب حجم الحجوزات الذي يتجاوز 3 مليارات سنويًا. ورغم انتشار تقارير عن اختراقات، فإن معظم محاولات الهجوم تُمنع بنجاح بدرجة تصل إلى 99.9%، ما يعني أن المخاطر الحقيقية محدودة مقارنة بالتهويل الإعلامي.
أكثر أنواع الهجمات شيوعًا تشمل التصيد الاحتيالي وسرقة بيانات الدخول، وهجمات حقن قواعد البيانات، وهجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS)، حيث تمثل هجمات التصيد نحو 60% من الحوادث. أمثلة على ذلك تشمل اختراق أماديوس عام 2018 الذي اكتُشفت فيه ثغرة وتم إصلاحها بسرعة، وحوادث هجمات برامج الفدية التي كشفت عن الحاجة لتحديثات أمنية مستمرة.
تستخدم أنظمة الحجز العالمية تشفيرًا متقدمًا للبيانات وتقنيات مثل AES-256 وبروتوكولات TLS 1.3، إضافة إلى مراقبة مستمرة عبر مراكز عمليات أمنية تعمل ذكاءً اصطناعيًا لرصد الأنشطة المشبوهة بدقة عالية تصل إلى 99.7%.
رغم ذلك، تبقى مخاطر سرقة الهوية والبيانات الشخصية حقيقية، إذ يمكن استغلال معلومات مثل أرقام جواز السفر لإنشاء وثائق مزورة. حوالي 80% من حالات الاحتيال تحدث عبر وكلاء غير معتمدين أو مواقع مزورة، وليس عبر اختراق الأنظمة الرئيسة.
يمكن للمسافرين حماية أنفسهم عبر التأكد من استخدام مواقع موثوقة بشهادات SSL، وتفادي النقر على الروابط المشبوهة، ومراقبة حساباتهم البنكية باستمرار لاكتشاف أي نشاط غير مصرح به.
مقارنة مع القطاعات الأخرى، يتعرض قطاع الطيران لهجمات أقل من القطاع المالي بنسبة 40%، وتتعرض أنظمة الحجز لهجمات أكثر تعقيدًا من التجارة الإلكترونية، ولكن بمعدلات نجاح أقل.
في المستقبل، ستتطور الأنظمة الأمنية لتشمل الذكاء الاصطناعي القادر على التنبؤ بالهجمات قبل وقوعها، وتقنيات البلوك تشين التي تضمن سجلات حجوزات غير قابلة للتغيير، إلى جانب الاعتماد على البيومتريكس لتعزيز التحقق من هوية المسافرين.
نصائح للمسافرين تشمل استخدام كلمات مرور قوية وفريدة وتفعيل المصادقة الثنائية، والمحافظة على تحديث تطبيقات الحجز وأنظمة التشغيل.
في الختام، تشكل الاختراقات الإلكترونية تهديدًا حقيقيًا لكنه محدود، وشركات التوزيع العالمية تستثمر بكثافة في تطوير أنظمة أمان متقدمة. على المسافرين أن يكونوا واعين للمخاطر ويتخذوا الإجراءات الوقائية، دون الانجرار للقلق المبالغ فيه بشأن الحجز الإلكتروني، حيث يعد المستقبل واعدًا بأنظمة حماية أكثر تطورًا تضمن أمان وسلاسة حجز تذكرة طيران رخيصة.
أكثر أنواع الهجمات شيوعًا تشمل التصيد الاحتيالي وسرقة بيانات الدخول، وهجمات حقن قواعد البيانات، وهجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS)، حيث تمثل هجمات التصيد نحو 60% من الحوادث. أمثلة على ذلك تشمل اختراق أماديوس عام 2018 الذي اكتُشفت فيه ثغرة وتم إصلاحها بسرعة، وحوادث هجمات برامج الفدية التي كشفت عن الحاجة لتحديثات أمنية مستمرة.
تستخدم أنظمة الحجز العالمية تشفيرًا متقدمًا للبيانات وتقنيات مثل AES-256 وبروتوكولات TLS 1.3، إضافة إلى مراقبة مستمرة عبر مراكز عمليات أمنية تعمل ذكاءً اصطناعيًا لرصد الأنشطة المشبوهة بدقة عالية تصل إلى 99.7%.
رغم ذلك، تبقى مخاطر سرقة الهوية والبيانات الشخصية حقيقية، إذ يمكن استغلال معلومات مثل أرقام جواز السفر لإنشاء وثائق مزورة. حوالي 80% من حالات الاحتيال تحدث عبر وكلاء غير معتمدين أو مواقع مزورة، وليس عبر اختراق الأنظمة الرئيسة.
يمكن للمسافرين حماية أنفسهم عبر التأكد من استخدام مواقع موثوقة بشهادات SSL، وتفادي النقر على الروابط المشبوهة، ومراقبة حساباتهم البنكية باستمرار لاكتشاف أي نشاط غير مصرح به.
مقارنة مع القطاعات الأخرى، يتعرض قطاع الطيران لهجمات أقل من القطاع المالي بنسبة 40%، وتتعرض أنظمة الحجز لهجمات أكثر تعقيدًا من التجارة الإلكترونية، ولكن بمعدلات نجاح أقل.
في المستقبل، ستتطور الأنظمة الأمنية لتشمل الذكاء الاصطناعي القادر على التنبؤ بالهجمات قبل وقوعها، وتقنيات البلوك تشين التي تضمن سجلات حجوزات غير قابلة للتغيير، إلى جانب الاعتماد على البيومتريكس لتعزيز التحقق من هوية المسافرين.
نصائح للمسافرين تشمل استخدام كلمات مرور قوية وفريدة وتفعيل المصادقة الثنائية، والمحافظة على تحديث تطبيقات الحجز وأنظمة التشغيل.
في الختام، تشكل الاختراقات الإلكترونية تهديدًا حقيقيًا لكنه محدود، وشركات التوزيع العالمية تستثمر بكثافة في تطوير أنظمة أمان متقدمة. على المسافرين أن يكونوا واعين للمخاطر ويتخذوا الإجراءات الوقائية، دون الانجرار للقلق المبالغ فيه بشأن الحجز الإلكتروني، حيث يعد المستقبل واعدًا بأنظمة حماية أكثر تطورًا تضمن أمان وسلاسة حجز تذكرة طيران رخيصة.